السبت، 13 ديسمبر 2008

من فضائل التكبير

يخلص الفرد من أفتين هما الكذب والكبر

أما الكذب فبالتكبير الصدق تعلن أن الله اكبر فى قلبك من كل شىء . فاحذروأنت تكبر أن يكون شىء فى قلبك أكبر عندك من الله فتكتب
عند الله من الكذابين
أما الكبر فيعنى أن ترى نفسك خيرا من غيرك أو ترى أن عندك ماليس عند غيرك لذلك . فالتكبير يقضى على الكبر المنافى للعبودية
ولأن الكبر أكبر مانع من الانتفاع بآيات الله التى ستقرؤها فى صلاتك ..قال تعالى ..سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الأرض بغيرالحق
.
فلتتذكر هذا المعنى كلما نسيت فتخرج من صلاتك مرتديا ثياب التواضع

هناك تعليق واحد:

elkenany يقول...

اللهم إنا نسألك الصدق في القول والإخلاص في العمل ,و نعوذ بك من فتنة القول و فتنة العمل.
و طهر يا رب قلوبنا من الكبر و الحقد و الحسد .
تقبل الله منا و منكم