الخميس، 15 أكتوبر 2009

بالله عليكم لأيهم الأولويه




خبر تناولته الصحف والجرائد و أجهزه الإعلام خبر غريب وليس بغريب


غريب لأنه صدر من شخص فى هذه المكانه وهذ المركز وليس بغريب أن يصدر من الشخص نفسه


{ شيخ الأزهر يجبر فتاة على خلع نقابها وبعد ذلك يقول لها : أمال لو كنتى حلوة شويه كنتى عملتى إيه


وتقول له معلمه الفتاه أنها فتاه ملتزمه وارتدته فقط عندما رأت سيادتك والوفد المرافق فرد على الفتاه قائلا: أنا بفهم فى الدين عنك


وعن اللى خلفوكى }.


فى الحقيقة لم أكن أنوى الكتابه فى هذ الموضوع لأن الجميع تحدث فيه ولكن ما أخرجنى عن حالة الصمت ودفعنى للكتابه هو رؤيتى


لفضيله شيخ الأزهر ضيفا فلى أحد البرامج يرد غاضبا ثائرا على كل من عارضه فيما فعل .


هذا الرجل الذى هو على رأس أكبر مؤسسه دينيه "الأزهرالشريف" الذى يأتى إليه الناس من جميع أنحاء العالم ليتعلموا الدين الإسلامى.


الشاهد فى الأمر والذى استفزنى هو عندما سألته المذيعه عن سبب موقفه هذا فقال أن ارتداء النقاب ليس من الاسلام فى شىء


فقالت : كيف تقول أنه ليس من الأسلام فى شىء وتقر بأن علماء وفقهاء المسلمين اختلفوا فى حكمه فمنهم من قال بأنه فرض ومنهم من قال
بأنه فضل؟ فأنكر أنه قال ذلك وبعد دقائق معدوده كررها وقال ارتداء هذه الفتاه للنقاب ليس من الإسلام فى شىء وهذه الفتاه تفعل الباطل


فهو ينكر قول شىء كل من شاهد البرنامج سمعه يقولها ويكررها


فرغم قناعتى بعدم فرضيه النقاب وأنه فضل إلا أننى أرى أنها حريه شخصيه فمن ترى أنه يقربها إلى الله فلتتوكل عليه فلها الحريه


عجبى: على من يقول لمن تسير فى الشارع متبرجه ظاهرة لكل مفاتنها هذه حرية شخصيه


ويقول لمن تحافظ على نفسها وترتدى حجابها أو نقابها ليس من الآسلام فى شىء


عجبى: على من يرى أن النقاب ليس من الإسلام فى شىء


وعلى من يرى أنه فرض من الفرائض ومن لا ترتديه آثمه


فأين نحن من قوله تعالى "وجعلناكم أمه وسطا"


أين نحن من الوسطيه؟؟.


وما أثار دهشتى أن شيخ الأزهر عندما يسأل عن صمته تجاه قضية مهمه تهم المسلمين وتخصهم يقول أن هذه سياسه لا علاقه له بها


فكيف يقول ذلك وهو ممثل الأزهر لدى الحكومة والنظام ؟؟


بالإضافه إلى انه يتدخل فى بعض الأمور السياسيه ويتحدث فيها فالأمر يكون سياسى أو دينى حسب هواه وما يأتى له من أوامر


مع قناعتى التامه بشمولية الإسلام لجميع شئون الحياه من دين وسياسه واقتصاد واجتماع وغيره


والغريب فى الأمر أنه تزامن موقف فضيلته هذا مع النقاب مع قرار وزير التعليم بمنع المنتقبات من دخول المدينه الجامعيه


أليس هذا أكبر دليل على أن هذا الموقف وهذا الكلام ليس وليد الصدفه؟؟


أيستحق ارتداء فتاه للنقاب كل هذا الغضب وهذه التصريحات وهذا الظهور عدة مرات وإصار القرارت الحتميه السريعه


أسأله بالله عليك أيهما له الأولويه للغضب وللنكران والتحدث عنه


مايحدث فى القدس من تهويد وتشريد وقتل وسلب للحقوق وسيل الدماء من أجل القدس وقبلة المسلمين الأولى"المسجد الأقصى"


أم ارتداء هذه الفتاه للنقاب؟


ولكن هذا ليس بغريب على فضيلتك ألست أنت من رأيت


هذا الصحفى الذى اساء للرسول الكريم وسبه وأساء للدين الإسلامى فصمت


وهذه الارواح المصريه التى راحت فى غرق العباره فصمت


ومذبحة غزة ودماء الأطفال والشهداء فى كل مكان


ولم تكلف نفسك حتى بإدانه ما حدث


وغزه الآن التى تموت حصارا وجوعا وعطشا أين أنت منها؟


وأخيرا وليس بآخر


أعتذر منك يا فضيلة الشيخ


كيف لى أن أعتب عليك وأنت من صافحت واحتضت شيمون بيريز هذا المجرم الإرهابى
نصيحتى فلتأخذ بها أو ترميها عرض الحائط
إما ان تغضب لله لدينك وملتك ولإخوانك وأمتك أو ارحل واترك الأزهر بلا شيخ
فعسى أن يأتيه عن قريب من هو أحق بمشيخته ومن يعرف بحق لماذ يغضب ومتى؟!




السبت، 3 أكتوبر 2009

صراع بين نفسى والشيطان


قال جل فى علاه

{ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}

استيقظت من نومى فجأة التانيه صباحا وهذه الايه ترن بمسمعى وكأن كل الظروف تهيأنى لأقوم ليلى وأقرأ وردى

إلا أن الشيطان لم يتركنى وظل يبث فى أذنى كل أسباب الكسل ليمنعنى أن أقوم حتى أضيع هذه الهبه الكبيرة من يدى

صراع طويل.....

حدث بين نفسىْ - المطمئنه والامارة بالسوء معها الشيطان-

حتى أنهيت هذا الصراع بالنهوض من سريرى وتركى غرفتى وأنا أردد: كيف أحرم نفسى من صلاة الأوابين شرف المؤمن

لك الحمد والشكر ياربى أعنتنى على قيام ليلى

وكان لخطيبى دور فى قيامى فهو من اصر على أن أنام مبكرا فله منى كل الشكر

للأنى أحسست بسعادة لا توصف وأنا واقفة بين يدى الله والجميع نيام تمنيت أن تكون هكذا خاتمتى

وأنا أصلى فوق سجادتى وبيدى مصحفى وسبحتى وأنا أتضرع إلى ربى حبيبى وأناجيه

ربما لم يكن ينبغى لى أن أكتب هذا علنا لأن قيام الليل سرى مع ربى ولكنى يعلم الله أردت أن أنفع بحكايتى كل من قرأ رسالتى

وأقول لكل من يحاربه شيطانه ويفعل معه كما فعل بى:

قم للصلاة وتب إلى الله واخزى هذا الملعون فما أسهل الانتصار عليه

قم واستجب لنداء الله فهو يتجلى إلى السماء الدنيا وينادى : هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فاغفر له ؟هل من سائل فأعطيه؟

فيا كل من يتمنى السعادة فى حياته

ويا كل من يتمنى على الله شيئا

يا كل من يريد أن يغفر الله له ويتوب عليه

ذق لذة يحرم منها كثير الناس ولو لمرة لعلها تكون سبب دخولك جنة الفردوس

فإنى والله ماندمت أشد من ندمى لتضيعى مثل تلك الأوقات فى النوم وغيره من متع الدنيا الزائله

فكرت كيف أحمد ربى على هذه النعمه العظيمه التى انعم بها على

فأقل ما أفعل هو أن اعمل عملا لله وحده وهو يجزينى به واقتدى فيه برسولى

فيارب اجمعنى بكل من قرأ رسالتى وعمل بها فى الفردوس من الجنه واجعل هذا سببا فى هدايتى وهدايته أنك ولى ذلك والقادر عليه