الاثنين، 15 ديسمبر 2008

ظلم وبهتان



لماذا يحاكمون؟؟



سألناهم أيها الظالمون

لماذا الشرفاء يحاكمون؟

أخمرا كانوا يشربون؟

أم ميسرا كانوا يلعبون؟

أم أنهم كانوا يأكلون؟

أم مرة ضبطوا يسرقون؟

فأجابونا والشر فى العيون

أجاهلون أنتم أم من الذين لا يعقلون

لقد وجدناهم على الحق مجتمعون

ولاخوانهم فى فلسطين ناصرون

ومن اجلهم يقاطعون ويتبرعون

ووجدناهم القرآن يقرؤون وبه يعملون

ولسنة الرسول متبعون

ووجدنا نساءهم يتحجبون

ويرضون الموت ولكن التبرج يرفضون

ويصومون ويتصدقون وعن الحرام عفيفون

ولنشر الدين يسعون

ولكن دينهم لا يبيعون

ثم قالو لنا

أتريدون جرائم أكثر من هذه أم أنتم مكتفون؟

قلنا فى حيرة

من وضع هذا القانون

قالوا وضعه لنا بوش ذلك الأب الحنون

وأكد أننا سنتعب طالما أنتم موجودون

فقمنا بوضعكم فى السجون

ثم هاأنتم محاكمون

فلما سمعنا هذا الكلام كدنا نصاب بالجنون

هل أصبح الدين جرما عليه نحن معاقبون؟

أجيبوا علينا يا ظالمون؟

لا...بل أجيبوا أنتم يا مسلمون

اننا نصرخ فيكم هل نحن لهم تركون؟

هل نترك الأشراربمستقبلنا يعبثون؟

هل ندعهم يقتلون بريئا والمجرم يتركون؟

أجيبونا يا نائمون0

أما أنتم يا ظالمون

مهما فعلتم فنحن نفنى ولكن دعوتنا لن تهون

وتنقلب أفعالكم عليكم يا من للحق تقلبون

ولودامت الكراسى لغيركم لما كنتم عليها الآن تتكئون


السبت، 13 ديسمبر 2008

من فضائل التكبير

يخلص الفرد من أفتين هما الكذب والكبر

أما الكذب فبالتكبير الصدق تعلن أن الله اكبر فى قلبك من كل شىء . فاحذروأنت تكبر أن يكون شىء فى قلبك أكبر عندك من الله فتكتب
عند الله من الكذابين
أما الكبر فيعنى أن ترى نفسك خيرا من غيرك أو ترى أن عندك ماليس عند غيرك لذلك . فالتكبير يقضى على الكبر المنافى للعبودية
ولأن الكبر أكبر مانع من الانتفاع بآيات الله التى ستقرؤها فى صلاتك ..قال تعالى ..سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الأرض بغيرالحق
.
فلتتذكر هذا المعنى كلما نسيت فتخرج من صلاتك مرتديا ثياب التواضع

السبت، 18 أكتوبر 2008

بسم الله نبدأ


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة على النبى المصطفى


"قل إن صلاتى ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين"


رسالتى من خلال هذه المدونة

إلى الشباب الظامئ للمجد التليد إلى ورثة الدم القاني الذي سطر هام الزمان آيات الفجر


إلى الأمة الحيرى على مفترق


الطريق إلى كل مصرى آمن بسمو بلده وقدسية وطنه وعزم صادقا على أن يعيش بها ويموت في سبيلها , وعلم أن


مصالحها وشئونها وحاضرها ومستقبلها أمانة لديه ووديعة عنده سيسأل عن ذلك كله بين يدي الله وأحب أطرح أفكاري


من خلالها من غير لبس ولا غموض , أضوء من الشمس و أوضح من فلق الصبح وأبين من غرة النهار وذلك في مجالات عدة


وربما سأركز أكثر فى مهمتي أن أقف فى وجه الموجة الطاغية من مدنية المادة , وحضارة المتع والشهوات التي حرمت


الشعوب الإسلامية وأبعدتها عن زعامة النبي صلى الله عليه وسلم وهداية القرآن وحرمت العالم من أنوار هاديها وتقدم


أمتنا وبلدنا مئات السنيين


حتى يعمل كل منا على تخليص الأمة من قيودها السياسية حتى تنال حريتها و يرجع إليها ما فقدت من استقلالها و


سيادتها و يٌبنى من جديد حتى نسلك الطريق بين الأمم وننافس غيرها في درجات الكمال.


فليكن كلنا أمل واسع وحياة مديدة وهمة وعالية وعزم أكيد , وليعلم الجميع أنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها وتوفر


الإخلاص في سبيلها وازدادت الحماسة لها ووجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية في سبيلها والعمل على تحقيقها





"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله"